تسجيل الدخول

مزيلات رائحة العرق: أربع خرافات يجب دحضها

منوعات
موسوعه زوران23 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
مزيلات رائحة العرق: أربع خرافات يجب دحضها

مجلة زوران-منوعات-23-3-2021

هناك بعض الخرافات والشائعات حول مزيلات العرق يجب تصحيحها.

كيف يمكن تجنب الاختيار الخاطئ والتعرض لحدوث التهابات عند استعمال مضادات التعرق ومزيلات رائحة العرق؟

أول ما يخطر على بال المرء بالطبع عندما يتعلق الأمر بالتعرق هو مزيلات الرائحة أو ربما مضادات التعرق؟ ومن الأسئلة الشائعة المطروحة على الشبكة العنكبوتية: ما الفرق بين مضادات التعرق ومزيلات الرائحة؟

مزيل رائحة العرق يقوم فقط بمعادلة الرائحة غير المرغوبة (والتي تسببها بكتيريا على سطح الجلد تختلط بالعرق)، ولكنه لا يتحكم بعملية التعرق نفسها. بالمقابل مضادات التعرق تحتوي على مركبات تعمل على تضيق قنوات غدد التعرق وبالتالي تستطيع تبطيء عملية التعرق والتقليل من الرائحة

الخرافة الأولى: تعمل مزيلات العرق ذات الكرة الدوارة بشكل أفضل من البخاخات.

مزيلات العرق الجديدة تأتي بأشكال مختلفة منها البخاخات وذات الكرة الدوارة ومزيلات العرق الصلبة. يعتقد الكثير من الناس أن المزيلات ذات الكرة الدوارة، وبسبب سطحها المنزلق، تغطي مساحة أكبر من الجسم عند استعمالها بعكس البخاخات والتي يعتقدون بأنها تهدر نصف المنتج في الهواء أثناء الرش. ولكن في الواقع لا يوجد فرق بين المنتجين في الاستعمال وهذا مكتوب بشكل صريح من قبل الشركات الصانعة وهو أيضًا ما يقوله أطباء الجلدية. الفرق الوحيد فقط هو بالراحة.

الخرافة الثانية: مزيلات العرق ذات الكرة تلوث الملابس أكثر من غيرها.

الخرافة الثانية المرتبطة بنوع مزيل العرق متعلقة بالبقع البيضاء التي يتركها المنتج على الملابس. وهذا يحدث بالفعل إذ من الصعب علينا المجادلة حول هذه النقطة هنا. ولكن يجب توضيح الأمر فورًا: البقع تحدث ولكن ليس بسبب سوء جودة المنتج ولكن تحدث لأن مزيل التعرق يجب أن يعمل في ظروف قاسية جدًا (خلال الضغط الشديد أو الجو الحار جدًا). مزيلات التعرق ليست مصممة لهذه الظروف القاسية لذلك يمكن أن تتسبب بأمور غير متوقعة كالبقع. لذلك إن كنت غير متأكد من قدرات واستعداد المنتج يمكن شراء قطع قطنية للحماية من التعرق لا تترك بقعًا على الملابس.

الخرافة الثالثة: مزيلات العرق تسبب السرطان.

سابقًا كان هناك أسطورة حول تسبب أملاح الألمنيوم الموجودة في مزيلات العرق ومضادات التعرق بسرطانات الثدي والجلد. لكن العلم الحديث يؤكد عدم وجود أي دليل حول ارتباط استعمال هذه المنتجات والسرطان.

وحتى لا يتم اختيار المنتج الخاطئ يُنصح بتجربته على الرسغ إما برشه أو دحرجة الكرة أو العصا حسب المنتج وتركه ليوم كامل، هذا سيساعد في معرفة ما إذا كان المنتج قويًا جدًا أو غير مناسب لك من خلال التأكد من عدم حصول حكة أو احمرار على الجلد إذا كان المنتج يناسبك.

ومع ذلك قد تعاني من الالتهاب وقد يكون السبب في ذلك هو حدوث استجابة تحسس أو وجود كمية كبيرة من الكحول في المنتج، مع الاستعمال المتكرر للمنتجات الصيدلانية (مضادات التعرق) المحتوية على تركيز عالي من الأملاح. ولكن كيف يمكن معرفة ما إذا كان المنتج قد يؤذيك؟ بإمكانك قراءة تعليمات الاستخدام جيدًا، ستلاحظ وجود تعليمات تنصح بوضع المنتج تحت الإبط من 1-2 مرة أسبوعيًا لتجنب أي أعراض جانبية (كالالتهاب).

الخرافة الرا بعة: تأثير مزيلات العرق لا يعتمد على العمر

لا يتأثر جميع الأشخاص بمزيلات العرق بنفس الطريقة والأمر لا يقتصر فقط على التحسس ولكن أيضًا على العمر. فمثلًا كبار السن والمراهقون يعتبرون من المجموعات المعرضة لتأثيرات مزيلات العرق. في المراهقين عمل الجهاز المناعي يكون مكتملًا مؤخرًا أما في كبار السن يكون الجهاز المناعي قد بدء بالتدهور. لذا في هذه الحالات أفضل منتجات (محايدة) يمكن استعمالها هي تلك المصنعة من مواد بلورية طبيعية، وبودرة الزنك، وبودرة التلك أو مزيلات العرق العضوية. وفي الواقع تمتلك هذه المواد خصائص مطهرة بدون الحاجة لإضافات غير لازمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.