مجلة زوران-منوعات-24-3-2021

يعتقد الغالبية أن شهادتك الجامعية أو تعليمك العالي هو مفتاح دخولك إلى عالم المال والأعمال، وجني الكثير من النقود والأرباح.
وقد يكون ذلك صحيحاً ومساعداً في بعض الحالات، إلا أنّ الحقيقة ليست كذلك دائماً.
فهناك العديد من الأشخاص الناجحين والمُلهمين الذين شكلوا علامات فارقة عالمياً، وحققوا ثروات طائلة ورفاهية مادية دون أن يحصلوا على تعليم عال، ومنهم :
– ريتشارد برانسون : مؤسس فيرجن غروب ومالكها، والتي تقدر بقيمة 5.1 مليار دولار.
– رجل الصناعة الأمريكي المشهور عالمياً “هنري فورد”، ومؤسس شركة فورد لصناعة السيارات.
– أول ملياردير في تاريخ البشرية، وأحد أهم رجال الأعمال والصناعيين في الولايات المتحدة الأميركية “جون روكفلر”.
– مؤسس شركة آبل “ستيف جوبز”، وغيرهم.

كما أن مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين حصلوا على تعليم عال اعترفوا في مواضعَ كثيرةٍ بأن شهاداتهم الجامعية وتعليمهم العالي لم يسعفهم بالقدر الذي انتظروه.
بل ولم يكن له أي معنى في بعض الأحيان!
على سبيل المثال؛ يقول “وارن بافيت” الذي تقدر ثروته بأكثر من 97 مليار دولار :
“إنّ أفضل تعليم يمكنك الحصول عليه هو الاستثمار في نفسك، وهذا لا يتعلق بالكليات أو الجامعات”.

بعض المهن المربحة التي لا تحتاج ممارستها تعليماً عالياً :
لقد أصبح سهلاً اليوم أن تحققَ الأرباح وتجني النقود وتصبحَ مستقلاً مادياً دون الحاجة إلى شهادة جامعية.
وإليك هنا بعض المهن التي يمكنك تعلمها وإتقانها والبدء بها :

أولاً : ناشر الفيديو “البلوغر” :

قد لا تكون مهنة “البلوغر” مناسبة للجميع، إلا أنها أصبحت شائعة جداً في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد أن أثبتت فاعليتها وجدارتها، وعادت لمن عمل بها وأتقنها بالأرباح والأموال الكثيرة.
وقد تبدو مهنة البلوغر للوهلة الأولى وكأنها مجال للترفيه أو التسلية أو قضاء الوقت.
إلا أنها – حتماً – ليست كذلك لمن اتخذها مصدراً للكسب والرزق، فهي تتطلب الكثير من الجهد والوقت والموهبة، كما تحتاج إلى التحديد الدقيق للجمهور المستهدف بالمادة التي ستقدمها، وفهم احتياجاته وميوله وأهوائه، وإنشاء محتوى ملائم يجذب القراء والمشاهدين والمتابعين إلى قناتك أو مدونتك الشخصية.

ثانياً : العقارات (سمسار العقارات) :

يتطلب العمل في مجال العقارات تعليماً عالياً، إلا أنه يحتاج إلى الموهبة ويرتكز على العمل الجاد.
فإذا أردت أن تدخل سوق العمل من باب العقارات، فسوف يكون مفيداً لك أن تلتزم بحضور بعض الدورات أو الندوات التي ستجعل الأمر سهلاً عليك، وتساعدك على فهم بعض الفروق الدقيقة في سوق العقارات وكيفية تمام عمليات البيع والشراء.
بالإضافة إلى توضيح بعض القضايا القانونية التي لابد لك من الالتزام بها ومعرفتها ومعرفة العقوبات التي تترتب على مخالفتها لتفاديها مستقبلاً.
والجدير بالذكر هنا، أن الأرباح في هذه المهنة لن تكون مستقرة، بل ستتقلب وتتفاوت تبعاً لنشاط القائم بها، وعدد الصفقات التي يمكنه إتمامها.
ومؤكد أن ذلك سيحتاج أيضاً امتلاك بعض الصفات الشخصية الخاصة، مثل :
– القوة والسلامة الجسدية، والقدرة على مقاومة الإجهاد والتعب.
– العلاقات الاجتماعية الحسنة والتواصل الاجتماعي.
– الصبر والتحمل، والقدرة على تهدئة أي خلاف أو سوء فهم قد يحدث بما يؤثر سلباً على أي صفقة يتم عقدها.
وفي أغلب الأحيان؛ يجب أن يتمتع العاملون في مجال العقارات (سماسرة العقارات) بصفات الطبيب النفسي الجيد، القادر على استيعاب جمع الأطراف التي يحاورها، فذلك يساعدهم على إتمام صفقاتهم بشكل جيد.

ثالثاً : العمل في مراكز التجميل :

لقد أصبح الطلب متزايداً في الآونة الأخيرة على خبراء التجميل، وأصبح الأفراد أكثر اهتماماً بمتابعة الأمور التجميلية والاهتمام بأدق تفاصيلها، لاسيما بعد أن اختفت الحدود الإقليمية والعالمية بوجود الإنترنت، وأصبح العالمُ بأسره قرية صغيرة مفتوحة، والناسُ أكثر اطلاعاً على أحدث صيحات الموضة والجمال في جميع أنحاء العالم.
وإذا كنت تريد أن تبدأ عملك الخاص في مجال التجميل، فلست بحاجة إلى الحصول على شهادات جامعية.
بل يكفي أن تلتزم بحضور بعض الدورات المهنية قصيرة الأمد في التخصص الذي تميل إليه (العناية بالأظافر، المكياج، العناية بالشعر وغيرها)، ثم تبدأ بعد ذلك بصقل موهبتك وتطويرها مع الممارسة العملية بالشكل الذي يجذب إليك المزيد من العملاء المخلصين القادرين على الترويج لك مستقبلاً (لاسيما وأن مجال المنافسة قد أصبح واسعاً أيضاً، فلابد أن تضع ذلك في الحسبان).

رابعاً : التصوير الفوتوغرافي :

التصوير الفوتوغرافي هو مجال مهني جديد، لا يتطلب تعليماً عالياً، ويرتفع فيه سوق المنافسة يوماً بعد آخر مع ارتفاع المردود المادي الذي يعود به.
قد تحتاج بداية إلى شراء بعض المعدات التي قد تكون باهظة الثمن (مثل الكاميرات الاحترافية)، كما قد تحتاج إلى استئجار أو تخصيص مكان ليكون الاستوديو الخاص بك، مع بعض الاحتياجات الأخرى التي ستترتب على عملك لاحقاً.
إلا أنك –إن أتقنت العمل وأصبحت مصوراً محترفاً ومشهوراً- فمؤكد ستكون قادراً على تغطية جميع النفقات والتكاليف المترتبة عليك من خلال العائد الكبير الذي سيعود إليك.
كما يجب عليك أيضاً إتقان برامج تحرير الصور ومعالجتها، بالإضافة إلى الشيء الرئيسي الذي لا يمكنك تجاوزه مطلقاً؛ وهو :
أن تحب ما تفعله، وأن تكون على استعداد دائم لتخصيص الكثير من الوقت والجهد لتحسين مهاراتك وتطويرها باستمرار.

خامساً : التجارة :

هل تفكر في الحصول على أرباح كثيرة، دون أن تكون حاصلاً على تعليم عالٍ؟
يكفي أن تتعلم أساسيات المعاملات التجارية من خلال الالزام بحضور بعض الدورات التجارية المتخصصة قصيرة الأمد، ثم (وبرأس مال بسيط مبدأياً) يمكنك المشاركة بالتجارة في الأسواق المالية.
ويمكن الحصول على مثل هذه الدورات مثلاً في الأكاديمية الدولية للتجارة International Academy of Exchange Trade “الشريك الرسمي لنادي الفوركس”، فهذه الأكاديمية لديها أكثر من 20 عاماً من الخبرة، وتتيح لك اكتساب المعرفة والمهارات العملية للتداول الناجح في الأسواق المالية.
ولإدارة رأس المال بشكل فعال، عليك اختيار منصة تداول تسمح لك بالتداول بنجاح في الأسواق المالية.
وإحدى هذه المنصات هي Libertex من Forex Club ، التي توفر أكثر من 250 من أكثر الأدوات المالية ربحية في نافذة واحدة :
– العملات والعملات المشفرة.
– أسهم الشركات العالمية المعروفة.
– مؤشرات الأسهم.
– ناقلات الطاقة.
– الاحتياجات الزراعية.
– الذهب والفضة والمعادن الأخرى.

كما أن المنصة متاحة في كل زمان ومكان كتطبيق ويب، بالإضافة إلى تطبيقات لأنظمة تشغيل iOS و Android ، مما يعني أنه يمكنك التداول بنجاح في السوق المالية في أي مكان يوجد به إنترنت ومن أي جهاز لوحي ذكي.
كيف يتم إجراء العمليات في Libertex ؟
لإجراء العمليات في Libertex ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية:
– فتح الحساب وتجديده.
– اختيار الأداة المالية المناسبة.
– تحديد مبلغ واتجاه المعاملة.
وبعد ذلك؛ ما عليك سوى الضغط على الزر “لأعلى” أو “لأسفل” اعتماداً على الديناميكيات التي تتوقعها من الأداة.
ويمكن أن تساعدك أدوات التحليل الفني وخلاصة الأخبار المالية المدمجة في Libertex على التنبؤ باتجاه الأسعار.
أما إذا كنت لا ترغب في تحليل السوق المالية بنفسك، فيمكنك الرجوع إلى خبراء Forex Club الذين يتمتعون بخبرة سنوات عديدة في الاستثمارات الناجحة، وهم مستعدون دائماً للمساعدة في اختيار الأداة المالية للاستثمار واقتراح كيفية إجراء المعاملات بشكل صحيح.